انخفض سهم لوسيد موتورز (NASDAQ)، المتخصصة في تصنيع المركبات الكهربائية، بأكثر من 9% بنهاية تعاملات يوم الاثنين، وسط ترقب في وول ستريت لبيانات اقتصادية جديدة عقب عمليات بيع مكثفة في الأسبوع السابق.
تعرض سهم لوسيد لضغوط منذ إعلان الشركة عن نتائج أرباحها في 5 أغسطس، وهو الوقت الذي شهد أيضًا عمليات بيع غير متوقعة في السوق. رغم التحديات، كانت الشركة قد أعلنت عن أخبار إيجابية، منها تحقيق إيرادات فاقت التوقعات، بالإضافة إلى استثمار ضخم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يقدر بنحو 1.5 مليار دولار.
اقرأ أيضاً: هل وصل لوسيد إلى القاع؟ أم هل هناك المزيد من الانخفاض في الأفق؟
تعتبر هذه الاستثمارات ضرورية لتمويل عمليات الشركة حتى نهاية عام 2025، وخلال هذه الفترة، تخطط لوسيد لإطلاق طرازها الجديد “جرافيتي” بالإضافة إلى تطوير طراز متوسط الحجم يُنتظر إطلاقه خلال عامين.
مع ذلك، تواجه الشركة تحديات قد تعرقل نجاحها، مثل الركود الاقتصادي أو زيادة التضخم، التي قد تؤثر سلبًا على قدرة المستهلكين والشركات على شراء السيارات الجديدة. المخاوف بشأن نقص السيولة وتأثيرات التباطؤ الاقتصادي، خاصة مع اقتراب صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، قد تزيد من توتر المستثمرين والمتداولين.
من جهة أخرى، توقع مارك وينترهوف، الرئيس التنفيذي للعمليات في لوسيد، نمو سوق السيارات الكهربائية في السعودية بنسبة 6% سنويًا حتى عام 2030، مما يعني بيع 210 إلى 250 ألف سيارة كهربائية سنويًا في المملكة بحلول ذلك الوقت. كما أشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعد سوقًا رئيسيًا للشركة، مع توقعات بنمو سوق السيارات الكهربائية في المنطقة من 2.7 مليار دولار إلى نحو 8 مليارات دولار بحلول 2028.