وفقًا للمحللين في شركة روزنبلات يوم الثلاثاء، فإن شركة آبل تقف عند مفترق طرق، حيث يعتقدون أن شركة التكنولوجيا العملاقة “بحاجة إلى التوسع في الذكاء الاصطناعي”.
وقالت الشركة، التي حصلت على تصنيف محايد وسعر مستهدف للسهم بقيمة 189 دولارًا، إن قيام شركة أبل (NASDAQ:AAPL) بإنهاء جهود أبل في مجال السيارات التي تبلغ من العمر 10 سنوات، بعد تقديم فيجين برو “غير الجاهزة بعد لوقت الذروة”، قد قلل من بريق صانع أيفون كمبتكر مشاكس تاريخيًا.
وقال المحللون إن هذه “السمعة هي المفتاح لتقييمها المتميز”، ويعتقدون أن أبل لديها القدرة على استعادة بعض من هذا البريق.
وكتبوا: “إذا تمكنت أبل من إطلاق ابتكارات جديدة وملهمة في مجال الذكاء الاصطناعي ، فقد يؤدي ذلك إلى تخفيف حدة الكآبة الحالية”. وذكرو أن ” تيم كوك قد كرر تصريحات مماثلة في تقرير أرباح الشركة في ديسمبر، في الاجتماع السنوي لشركة أبل الأسبوع الماضي، وقال إن الشركة ترى “إمكانات مذهلة للذكاء الاصطناعي التوليدي”.
ويشعر محللو روزنبلات أن أبل ربما تحتاج إلى الكشف عن خططها في مؤتمر القمة العالمي لتنمية التكنولوجيا في يونيو، حيث من المتوقع أن تكشف الشركة عن أهدافها “لنوع من القدرات الجديدة الهامة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي”.