شهدت الأسهم الأوروبية انتعاشاً ملحوظاً بعد أن لامست أدنى مستوياتها في 14 شهرًا في بداية التداولات يوم الثلاثاء، وذلك بعد أربع جلسات متتالية من عمليات البيع المكثف، على الرغم من أن مزاج المستثمرين بقي حساسًا للتطورات المتعلقة بالرسوم الجمركية. فقد ارتفع مؤشر STOXX 600 الأوروبي بنسبة 1% في الساعة 0709 بتوقيت غرينيتش، بعد أن فقد 12.1% خلال الأيام الأربعة الماضية، حيث سادت المخاوف بشأن احتمال وقوع ركود عالمي نتيجة التصعيد الأخير في الحرب التجارية.
وبالنسبة للإغلاق يوم الإثنين، فقد شهد المؤشر تراجعاً بنسبة 17.9% مقارنة بأعلى مستوى له الذي تم تسجيله في الثالث من مارس. كما ارتفع مؤشر الأسهم الألمانية بنسبة 0.8%، بعد أن توقفت الجلسة السابقة دون تأكيد دخول السوق في مرحلة هبوطية.
اقرأ أيضاً: الارتفاع القياسي للذهب يعيد مشهد الثمانينيات في ظل واقع عالمي أكثر تعقيداً واستدامة
في سياق آخر، اقترحت المفوضية الأوروبية فرض رسوم جمركية مضادة بنسبة 25% على مجموعة من السلع الأمريكية يوم الإثنين، في وقت يواجه فيه الاتحاد الأوروبي تحديات متعددة جراء الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات والمعادن، ويستعد لفرض رسوم بنسبة 20% على منتجات أخرى يوم الأربعاء.
وفي قطاع البنوك، ارتفع مؤشر القطاع بنسبة 1%، بينما شهدت أسهم شركات الدفاع زيادة ملحوظة، حيث ارتفعت بنسبة 3%، ليصبح هذا القطاع من بين الأكثر أداءً هذا العام.
أما فيما يخص شركة إنفينيون تكنولوجيز، فقد تراجعت أسهمها بنسبة 1.6%، عقب إعلانها عن شراء قطاع الإيثرنت للسيارات من شركة مارفيل تكنولوجي مقابل نحو 2.5 مليار دولار نقدًا، بهدف توسيع قطاعها المتعلق بالميكروكنترولر.
المصدر: رويترز