أفادت صحيفة وول ستريت جورنال , بأن شركتي تي سي ام سي التايوانية وسامسونغ للالكترونيات الكورية وتعتبر الشركتين من أكبر الشركات المصنعة للرقائق في العالم , إذ بحثت الشركات تدشين مشاريع في مجال الرقائق الإلكترونية بدولة الإمارات، بقيمة تصل الى 100مليار دولار .
تسعى دولة الإمارات أن تصبح مركزا إقليمياً وأرض اختبار الذكاء الاصطناعي وهذا يشمل دعم خطة طموحة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام لتوسيع الأنظمة الخاصة بالتكنولوحيا وتوسيع الاالات .
حسب وكالة “بلومبيرغ”، فإن هذه المبادرات واجهت تحديات جزئية نتيجة نقص البنية التحتية الضرورية لتبرير إقامة مصانع الرقائق، التي تتطلب استثمارات تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات في البناء والتجهيز، وتصبح غير فعالة بسرعة إذا لم يتم تحديثها بانتظام.
لعلك ترغب في تصفح: أبل تستفيد من رقائق جوجل في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
يفضل مصنعو الرقائق إقامة المصانع في تجمعات، حيث يمكنهم الاستفادة من توافر عمالة ماهرة، والبنية التحتية القائمة، وقربهم من الموردين والدعم اللوجستي.
في هذا السياق، تلعب شركة G42، المتمركزة في أبوظبي، دوراً محورياً في دفع الإمارات نحو تبني الذكاء الاصطناعي. وقد حصلت الشركة على استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في وقت سابق من هذا العام، وأعلنت عن خطط لإنشاء مركزين محليين لتطوير معايير صناعة الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: تايوان تطلق أول كتاب مدرسي مدعوم بالذكاء الاصطناعي
كما أعلنت شركة G42 الأسبوع الماضي عن تعاونها مع شركة “إنفيديا” لإنشاء مختبر متخصص في تكنولوجيا المناخ. ويُعتبر هذا التعاون أول شراكة للشركة مع إنفيديا، التي تُعتبر رقائقها ضرورية في تطوير برامج الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، أبرمت G42 اتفاقية مع شركة OpenAI، المطورة لتطبيق ChatGPT.