يُهدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشن حرب اقتصادية لحماية هيمنة الدولار الأمريكي، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ووفقًا لمصادر تحدثت إلى وكالة بلومبرج، فإن مستشاري ترامب الاقتصاديين يضعون خططًا لفرض عقوبات على أي اقتصاد يبتعد عن الدولار.
وتشمل هذه العقوبات المحتملة رسومًا جمركية وضوابط على الصادرات واتهامات بالتلاعب بالعملة.
وتستهدف هذه الإجراءات الدول التي تشارك في التجارة الثنائية غير القائمة على الدولار، وقد تشمل أيضًا حلفاء الولايات المتحدة.
وتُعد دول البريكس من بين أكثر الدول سعيًا للتخلي عن الدولار، حيث أعلنت المجموعة عن خططها لتطوير عملتها الخاصة في أوائل العام الماضي، وتوسعت لتشمل دولًا أخرى مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
على الرغم من هذه الجهود، لا يزال الدولار يهيمن على النظام المالي العالمي، حيث يمثل 47.4% من المعاملات العالمية في مارس 2023، وفقًا لبيانات سويفت.
يُظهر موقف ترامب عزم الولايات المتحدة على الحفاظ على هيمنة الدولار، حتى لو تطلب ذلك استخدام القوة الاقتصادية.