قامت الشركات الأوروبية بزيادة أسعار السيارات التي تعمل بالبنزين في حين قامت بتثبيت أو تخفيض أسعار السيارات الكهربائية، وذلك في إطار استعدادها لتطبيق قوانين أكثر صرامة للحد من انبعاثات الكربون، مما يهدد بتقليص الأرباح في صناعة تواجه صعوبات بالفعل.
ومن المقرر أن يخفض الاتحاد الأوروبي بشكل كبير حد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات اعتبارًا من 1 يناير 2025.
ولتلبية هذا الحد الجديد، يجب أن تشكل السيارات الكهربائية 20% من مبيعات شركات السيارات، وإلا فإنها ستواجه غرامات مالية كبيرة.
اقرأ أيضاً: واشنطن تسعى لحظر بيع السيارات التي تعتمد على التكنولوجيا الصينية والروسية في أسواقها
حتى الآن، تشكل السيارات الكهربائية 13% فقط من مبيعات السيارات في أوروبا، وفقًا لبيانات مجموعة الضغط التابعة لجمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA).
في وقت يعاني القطاع من المبيعات الباهتة والمنافسة الصينية المتزايدة تأتي القاوعد الصارمة , حيث أن الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس ,كارلوس تافاريس , استقال الشهر هذا بسبب الخلاف مع مجلس الادارة حول كيفية التعامل مع قضية الانبعاثات الكهربائية .
