الرئيسية » الأسواق » يجب القراءة » أفضل دليل شامل حول العملات الرقمية للمبتدئين: شرح مفصل يَهُم كل مبتدئ

أفضل دليل شامل حول العملات الرقمية للمبتدئين: شرح مفصل يَهُم كل مبتدئ

أسعار العملات الرقمية

ماهي العملات الرقمية؟

العملات الرقمية هي نوع من النقود غير الملموسة التي تُستخدم لتبادل القيمة أو لإتمام المعاملات المالية عبر الإنترنت. تختلف العملات الرقمية عن العملات التقليدية مثل الدولار أو اليورو، حيث إنها تعتمد على تقنيات التشفير لضمان أمان المعاملات والتحقق من صحتها.

يتم التعامل مع العملات الرقمية باستخدام تقنيات البلوك تشين التي توفر الأمان والشفافية، مما يجعلها أكثر أمانًا ضد عمليات الاحتيال والتلاعب. من أشهر العملات الرقمية في العالم، نجد البيتكوين، الذي يعد الرائد في هذا المجال، بالإضافة إلى عملات أخرى مثل الإيثيريوم، اللايتكوين، والريبل.

تاريخ العملات المشفرة:

  • 1977 – ظهور خوارزمية RSA

في عام 1977، اخترع كل من ليونارد أدليمان، آدي شامير، ورونالد ريفست خوارزمية “RSA”، التي أصبحت أساسًا للتشفير الرقمي الحديث. تعمل خوارزمية “RSA” على تأمين البيانات عبر الإنترنت باستخدام مفاتيح عامة وخاصة. هذا الابتكار سمح بوجود طرق آمنة لنقل المعلومات عبر الإنترنت، مما ساهم في تمهيد الطريق للمعاملات الرقمية المشفرة.

1993 – ديفيد تشوم والعملات المشفرة الأولى

في عام 1993، طور عالم الرياضيات ديفيد تشوم أول عملة مشفرة تعتمد على تقنيات التشفير. 

كان هدف تشوم من هذه العملة حماية المعاملات المالية وحمايتها من المراقبة. ورغم أن هذه العملة لم تحقق الانتشار الواسع، فقد قدمت فكرة العملة الرقمية المشفرة التي ستكون أساسًا للعملات الرقمية الحديثة.

  • 1996 – إطلاق E-gold

في 1996، تم إطلاق “E-gold”، وهي أول منصة لتبادل الذهب الرقمي. كانت تتيح للمستخدمين فتح حسابات لشراء وبيع الذهب بشكل رقمي. على الرغم من أن هذه المنصة لم تكن عملة مشفرة بمعنى “اللامركزية”، إلا أنها كانت أول خطوة نحو تحويل الأصول المادية مثل الذهب إلى شكل رقمي قابل للتداول.

  • 1999 – إطلاق باي بال

في عام 1999، أُطلق “باي بال”، أول بنك إلكتروني يسمح بإرسال الأموال عبر الإنترنت. “باي بال” أصبح وسيلة الدفع المفضلة على الإنترنت للعديد من الشركات والمستهلكين. كان “باي بال” رائدًا في استخدام التكنولوجيا الرقمية لتسهيل المعاملات المالية، رغم أنه ليس عملة مشفرة.

  • 2008 – ظهور بيتكوين

في عام 2008، أعلن المبرمج الياباني المجهول “ساتوشي ناكاموتو” عن اختراع “بيتكوين”، أول عملة رقمية لا تعتمد على جهة مركزية. “بيتكوين” عملت باستخدام تقنية “البلوكشين” التي تسمح بتوثيق المعاملات بطريقة لامركزية عبر شبكة من الحواسيب. 

في عام 2009، تم إجراء أول معاملة باستخدام “بيتكوين” بين ناكاموتو وهال فيني، ما جعل هذه العملة أول تجربة ناجحة للعملات الرقمية المشفرة.

  • 2015 – إطلاق لايتكوين والإيثيريوم

في عام 2015، ظهرت عملات جديدة مثل “لايتكوين” و”الإيثيريوم”. قدمت “لايتكوين” مزايا مثل سرعة إجراء المعاملات مقارنة بـ “بيتكوين”. أما “الإيثيريوم”، فكان يحتوي على تقنية العقود الذكية (Smart Contracts)، التي سمحت بتطوير تطبيقات لامركزية على شبكة “الإيثيريوم”. 

أحدثت هذه العملات تحولًا في النظام المالي الرقمي وجمعت 75 مليون دولار عبر عملية جمع تمويل عبر العملات الرقمية (ICO).

  • 2019 – فيسبوك وليبرا

في عام 2019، أعلنت شركة فيسبوك عن مشروع “ليبرا”، وهي عملة رقمية خاصة بها. تهدف “ليبرا” إلى تقديم وسيلة دفع عالمية، مدعومة من مجموعة من الشركات الكبرى مثل فيسبوك وماستر كارد وفيسا. رغم التحديات التنظيمية التي واجهتها “ليبرا”، كانت هذه المبادرة جزءًا من الاتجاه العام نحو تبني العملات الرقمية المدعومة من الشركات الكبرى.

كيف تعمل العملات الرقمية؟

تُستخدم العملات المشفرة  في العديد من التطبيقات الحديثة، حيث تلعب دورًا بارزًا في تسهيل المعاملات التجارية عبر الإنترنت، وتُعد وسيلة فعّالة للدفع والسداد الإلكتروني. تُسهم هذه العملات في نقل الأموال بين الأفراد بسرعة ودون الحاجة إلى وسطاء ماليين، مما يقلل من التكاليف ويُسرع من إجراءات المعاملات. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن العملات الرقمية لا تتأثر بالحدود الجغرافية أو السيادية للدول، ولا تخضع لقوانينها المحلية أو تتأثر بقيم عملاتها الوطنية.

تعتمد العملة الرقمية في عملها على تكنولوجيا تُعرف بـ “سلسلة الكتل” (Blockchain)، وهي تقنية لامركزية تُستخدم لتوثيق المعاملات المالية والاقتصادية. وفقاً لما ورد في كتاب “ثورة سلسلة الكتل”, يتم تحويل المعاملات إلى “كتل” مشفرة، ثم يتم ربط هذه الكتل معاً لتشكيل سلسلة متكاملة تُخزّن وتُوزع على الحواسيب في أنحاء مختلفة من العالم. وبفضل هذه الطريقة، تصبح عملية التلاعب أو الاختراق في النظام شبه مستحيلة، إذ يتطلب تغيير أو محو أي من الكتل التحكم في جميع الحواسيب التي تحتوي على النسخ، وهو ما يعد أمراً غير ممكن حالياً.

تصفح أيضاً: أفضل 6 عملات رقمية صاعدة  يجب  مراقبتها لتحقيق أقصى إمكانات الربح

مزايا العملات الرقمية:

  1. الأمان والخصوصية المتقدمة

تضمن العملات الرقمية مستوى عالٍ من الأمان عبر تقنيات التشفير المتقدمة مثل التجزئة، التي تحول البيانات إلى سلاسل عشوائية من الأرقام والحروف، مما يحسن من حماية المعاملات.

 كما أن المعاملات تتم في شبكات لامركزية، مما يعزز من خصوصيتها ويجعلها مجهولة الهوية تقريباً.

  1. سهولة المعاملات

تتم المعاملات بسهولة تامة من خلال تطبيقات الهاتف الذكي أو المحفظات الرقمية. لا يتطلب الأمر دائمًا حساباً مصرفياً؛ إذ يمكن شراء بعض العملات المشفرة نقداً من آلات الصراف الآلي الخاصة بالبيتكوين، مما يوفر مرونة في التعامل.

  1. عمل 24/7 دون انقطاع

تعمل  العملة الرقمية على مدار الساعة، مما يتيح إجراء المعاملات في أي وقت ودون الحاجة لوجود بورصات مالية مهيمنة. يتم التعامل مباشرة بين الأطراف في الشبكات المتصلة عبر الإنترنت.

5. السرعة وقلّة الرسوم

تتم المعاملات بسرعة كبيرة مقارنة بالأنظمة المصرفية التقليدية. تستغرق بعض المعاملات فقط بضع ثوانٍ أو دقائق، في حين يمكن أن تستغرق التحويلات البنكية عدة أيام. كما أن الرسوم تكون أقل بكثير من تلك التي تفرضها البنوك.

6. حماية من التضخم

العملات المشفرة مثل البيتكوين تتمتع بعرض محدود، حيث لا يتجاوز عدد البيتكوين المتاح 21 مليون، مما يجعلها وسيلة تحوط فعالة ضد التضخم مقارنة بالعملات التقليدية التي قد تتعرض للتخفيض من قبل البنوك المركزية.

مخاطر العملات الرقمية:

  1. الافتقار إلى التنظيم والرقابة

بسبب عدم وجود جهة رسمية تنظم أو تتحكم في تداول العملات الرقمية، يواجه المستخدمون صعوبة في استرداد أموالهم أو رفع القضايا في حالة حدوث مشاكل. عدم وجود إشراف حكومي يشجع أيضاً على استخدامها في التداولات غير القانونية، مما يعرض الاقتصاديات لخطر فقدان الضرائب والعوائد.

  1. التذبذب الكبير في القيمة

تعاني العملة المشفرة من تقلبات حادة وسريعة في قيمتها، مما يثير القلق حول استقرارها كأداة مالية. هذا التذبذب قد يحول العملات الرقمية من أداة تداول إلى أداة للمضاربة، مما يؤثر على الثقة في قيمتها.

  1. صعوبة الوصول والتبني العام

عدم توافر الإنترنت في بعض المناطق أو نقص الخبرة في استخدام التطبيقات الخاصة بالعملات الرقمية يشكل عقبة أمام تبني هذه العملات بشكل واسع. هذا يجعل من الصعب على شرائح كبيرة من السكان الاعتماد عليها كوسيلة دفع رئيسية.

  1. التوجه المستقبلي للعملات الرقمية:

على الرغم من التحديات السابقة، فإن العملات الرقمية تعتبر من التقنيات الواعدة التي تشهد تطوراً سريعاً. من المحتمل أن تتحول هذه العملات إلى جزء لا يتجزأ من النظام المالي العالمي، مما يجعل من الضروري مراقبة تطوراتها بشكل دقيق، وذلك نظراً لإمكاناتها العالية في مجالات متعددة.

كيف يمكنك تخزين عملتك الرقمية؟

تخزين العملات المشفرة أو الرقمية يعد خطوة حيوية لحمايتها من المخاطر مثل السرقة أو الفقدان. يتطلب الأمر اختيار نوع المحفظة الأنسب بناءً على احتياجات الأمان وسهولة الوصول. تتنوع طرق تخزين العملات الرقمية بين المحافظ الساخنة والباردة، كل واحدة منها تأتي مع مزايا وعيوب تتناسب مع أنواع مختلفة من الاستخدامات.

  • المحافظ الساخنة (Hot Wallets)

المحافظ الساخنة هي محفظات متصلة بالإنترنت، مما يسهل الوصول إلى الأصول الرقمية وإجراء المعاملات بسرعة. غالباً ما يتم استخدامها من قبل المستثمرين والمتداولين الذين يحتاجون إلى الوصول السريع إلى أموالهم. ويمكن تصنيف الحسابات في البورصات الرقمية أيضًا على أنها محافظ ساخنة، حيث تُخزن المفاتيح الخاصة داخل التطبيق نفسه.

المزايا:

  1. سرعة الوصول وسهولة الاستخدام.
  2. مثالية للمتداولين الذين يجرون معاملات قصيرة الأجل.
  3. توفر راحة في الوصول إلى العملات لمستخدمي الأنظمة الأساسية المتصلة بالإنترنت.

العيوب:

  1. عرضة للاختراقات والهجمات الإلكترونية نظرًا لأنها متصلة بالإنترنت.
  2. مستوى أمان أقل مقارنة بالمحافظ الباردة.
  3. المحفظة الساخنة هي الخيار الأمثل لأولئك الذين لا يضعون كميات كبيرة من أموالهم في العملات الرقمية أو الذين يتداولون بشكل مستمر.
  • المحافظ الباردة (Cold Wallets)

تعد المحافظ الباردة هي الخيار الأكثر أماناً لتخزين العملات الرقمية على المدى الطويل. فهي غير متصلة بالإنترنت، مما يقلل من خطر التعرض للاختراقات. 

قد تكون المحافظ الباردة أجهزة مادية مثل محركات الأقراص المحمولة (USB) أو أجهزة مخصصة تحتوي على ميزات أمان متقدمة. عندما تقوم بتخزين عملات رقمية في محفظة باردة، فإنك تضمن حماية أعلى ضد الهجمات الإلكترونية.

المزايا:

  1. أعلى مستوى من الأمان مقارنة بالمحافظ الساخنة.
  2. مثالية لحفظ العملات الرقمية لفترات طويلة.
  3. حماية ضد الفيروسات والهجمات عبر الإنترنت.

العيوب:

  1. الوصول إلى العملات يكون أبطأ مقارنة بالمحافظ الساخنة.
  2. تتطلب إجراءات إضافية لاسترجاع العملة في حال فقدان الجهاز أو تلفه.

ينصح الخبراء مثل سميرة تولو، مديرة التكنولوجيا التنفيذية لشركة “إلبيت”، باستخدام المحافظ الباردة للمستثمرين الذين يمتلكون كميات كبيرة من العملات الرقمية ويرغبون في تخزينها كاستثمار طويل الأجل. 

أما بالنسبة للمتداولين الذين يقومون بالكثير من الصفقات قصيرة الأجل، فالمحافظ الساخنة هي الخيار الأكثر ملاءمة.

كيفية اختيار المحفظة المناسبة

اختيار المحفظة المناسبة يعتمد على عدة عوامل، أبرزها حجم الاستثمار وطول فترة التخزين. إذا كنت مبتدئاً أو لا تقوم بتخزين كميات كبيرة من العملات الرقمية، قد تكون المحفظة الساخنة هي الخيار الأنسب. 

أما إذا كنت تخطط للاحتفاظ بعملاتك على المدى الطويل، فإن المحفظة الباردة توفر مستوى أمان أعلى يحمي أموالك من المخاطر المحتملة.

أفضل الممارسات لتخزين العملات الرقمية

  1. نسخ احتياطية: احرص على إنشاء نسخ احتياطية من المفاتيح الخاصة بك في مكان آمن.
  2. التشفير: تأكد من تشفير المحفظة لحماية أموالك.
  3. التحديثات المنتظمة: قم بتحديث المحفظة بانتظام لضمان الأمان والأداء الأمثل.
  4. تنويع طرق التخزين: لا تحتفظ بكل أموالك في محفظة واحدة لتقليل المخاطر.

ماهي أنواع العملات المشفرة؟

1. البيتكوين: العملة الرقمية الأولى

البيتكوين هو عملة مشفرة مؤمنة عن طريق التشفير، ولا يتطلب نظامه أي سلطة مركزية أو بنك للتحكم فيه، مما يجعله نظاماً مالياً لامركزياً بالكامل. 

يعتمد البيتكوين على البيانات المتسلسلة (Blockchain) كآلية أساسية لتنظيم المعاملات وحفظ السجلات، حيث يتم تأمين المعاملات باستخدام التشفير ويتم تجميعها في “مجموعات” مرتبطة بشكل مستمر.

كانت بداية البيتكوين في عام 2009،  وكان سعره لا يتجاوز أجزاء من السنت، ليصل في أكتوبر 2017 إلى نحو 4200 دولار أمريكي للعملة الواحدة. 

ومنذ ذلك الحين، شهدت قيمته تقلبات شديدة، مما جعله مادة جذابة للمتداولين والمستثمرين.

يعتمد البيتكوين على عملية التعدين من أجل إصدار وحدات جديدة، حيث يقوم المعدّنون بحل خوارزميات معقدة لتأمين المعاملات ضمن السلسلة. 

يُمنح المعدّنون مكافآت عبارة عن عملات بيتكوين جديدة مقابل جهودهم في تأمين المعاملات. يتطلب التعدين معدات قوية وطاقات حسابية ضخمة من أجل التنافس على حل هذه الخوارزميات المعقدة.

يتم تقسيم المكافأة بشكل دوري، حيث يتم تقليص المكافأة إلى النصف كل أربع سنوات تقريبًا، مما يساهم في تقليل سرعة التوسع في المعروض من البيتكوين ويزيد من قيمته بمرور الوقت.

عملة بيتكوين المشفرة
عملة بيتكوين المشفرة

وعلى الرغم من أن البيتكوين تم إنشاؤه في البداية ليكون وسيلة للدفع، إلا أن الاستخدامات الحالية له غالبًا ما تكون استثمارية أكثر منها عملية. 

يمكن تشبيهه بالسلع الثمينة مثل الذهب، حيث يحتفظ الناس بالبيتكوين كأداة استثمارية بدلاً من استخدامه في المعاملات اليومية. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض الشركات التي تقبل البيتكوين كوسيلة دفع، مثل Microsoft و Virgin Galactic و Wikipedia.

من المميزات التقنية التي يتميز بها البيتكوين هي عملية الفورك، حيث يمكن أن ينقسم السجل المشترك للبيانات إلى نسختين. هناك نوعان رئيسيان للفورك:

  1. الفورك الناعم (Soft Fork): حيث يتم تحديث البيانات بشكل تدريجي ولكن دون التأثير على السجل الحالي.
  2. الفورك القاسي (Hard Fork): حيث يتم تحديث البيانات بشكل جذري، مما يؤدي إلى انقسام السلسلة إلى اثنتين مع قواعد مختلفة.

أشهر مثال على الفورك القاسي هو البيتكوين كاش، الذي ظهر نتيجة لتحديث جذري في شبكة البيتكوين.

٢. الإيثريوم

الإيثريوم هو منصة لامركزية قائمة على تقنية البلوك تشين، تُستخدم لتطوير التطبيقات وإنشاء العقود الذكية. عملتها المشفرة الأصلية تُسمى “إيثير” (ETH)، وهي تعتبر ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية بعد البيتكوين. تم إطلاق الإيثريوم في عام 2015 بواسطة فيتاليك بوتيرين، وجو لوبيان، مؤسسي شركة ConsenSys.

يستخدم الإيثريوم آلية لتوزيع البيانات عبر شبكة البلوك تشين، حيث يتم تقسيم المعلومات إلى “كتل” مرتبطة ببعضها البعض باستخدام تشفير. عند إضافة كتلة جديدة، يُمنح “الإيثير” للمُصادقين كجزء من المكافآت لمهام التحقق. يتم استخدام هذه البيانات في العديد من التطبيقات مثل التمويل اللامركزي، والعقود الذكية، والألعاب.

عملة إيثريوم
عملة إيثريوم

المزايا:

  1. دعم العقود الذكية التي تتيح بناء تطبيقات لامركزية.
  2. سرعة معاملات أعلى مقارنة بالبيتكوين.
  3. مجتمع مطورين قوي.

قد يعجبك أيضاً: إيثريوم كلاسيك (ETC): القوة وراء اللامركزية ومستقبل العملات الرقمية

العيوب:

  1. تقلبات سعرية شديدة.
  2. مشكلة في التوسع تحتاج إلى حلول (مثل تحديثات إيثيريوم 2.0 )

٣.الريبل

الريبل هو شبكة دفع رقمية تعتمد على بروتوكول لامركزي يعتمد على آلية إجماع موزعة بدلاً من التعدين التقليدي الخاص بالبلوكتشين. يتم التحقق من المعاملات من خلال استطلاع رأي العقد المشاركة بشكل شبه فوري، مما يسهل التأكيدات السريعة دون الحاجة إلى سلطة مركزية.

XRP

XRP هو العملة الرقمية الخاصة بشركة Ripple، وتستخدم على شبكة الريبل لإجراء المعاملات. يمكن شراء XRP كاستثمار أو استخدامه في المعاملات المالية، سواء عبر الإنترنت أو على مستوى محلي ودولي. يعتبر الريبل جسرًا بين العملات المختلفة، ما يسهل من عملية تحويل الأموال عبر الحدود.

عملة الريبل
عملة الريبل

إيجابيات الريبل

رسوم معاملات منخفضة جدًا، حيث تبلغ تكلفة المعاملات 0.0001 XRP، ما يعادل جزءًا بسيطًا من البنسا.

تسوية سريعة، حيث تُؤكد المعاملات في غضون 4 إلى 5 ثوانٍ.

يستخدم الريبل من قبل مؤسسات مالية كبيرة، بما في ذلك بنوك كبرى مثل سانتاندير.

يمكن إجراء المعاملات باستخدام XRP والعملات المشفرة الأخرى والعملات الورقية وحتى السلع الأخرى مثل الذهب.

عيوب الريبل

يتم تعدين XRP مسبقًا، مما يسبب صعوبة في تتبع قيمته حيث يصعب تحديد وقت إصدار كميات كبيرة منه للتداول.

بما أن هناك قائمة مدققي معاملات افتراضية، فإن الريبل ليس لامركزيًا مثل العملات المشفرة الأخرى.

في 2020، قامت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية باتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة Ripple، مما أدى إلى توخي الحذر من قبل بعض المؤسسات والبورصات حتى يتم حل هذه القضية.

٤. اللايتكوين (Litecoin)

لايتكوين هي عملة مشفرة تم إنشاؤها في عام 2011 بواسطة تشارلي لي، المهندس السابق في جوجل، وهي تهدف إلى أن تكون نظام دفع لامركزي يشبه البيتكوين ولكن مع تحسينات تجعلها أكثر سرعة وكفاءة. 

تعتبر لايتكوين واحدة من أولى العملات المشفرة التي ظهرت بعد البيتكوين، وتستفيد من بعض التقنيات المبتكرة لتوفير تجربة أكثر ملاءمة للمستخدمين.

عملة لايتكوين
عملة لايتكوين

خصائص لايتكوين:

  1. خوارزمية Scrypt: تستخدم لايتكوين خوارزمية تجزئة Scrypt بدلاً من SHA-256 المستخدمة في البيتكوين.

 وهذا يجعل من الصعب على عمال المناجم استخدام الأجهزة المتخصصة (ASICs) لاستغلال النظام، مما يتيح المجال لعدد أكبر من المعدنين باستخدام الأجهزة الشخصية.

  1. سرعة المعاملات: تتميز لايتكوين بسرعة أعلى في إجراء المعاملات مقارنة بالكثير من العملات المشفرة الأخرى، حيث يمكن معالجة كتلة جديدة كل 2.5 دقيقة، مما يتيح سرعات أعلى في التحقق من المعاملات.
  1. إجمالي المعروض: إجمالي المعروض من لايتكوين هو 84 مليون وحدة، أي أربعة أضعاف المعروض من البيتكوين (21 مليون عملة)، مما يجعلها أكثر انتشاراً.
  1. الشفافية واللامركزية: مثل جميع العملات المشفرة الأخرى، تعتمد لايتكوين على شبكة لامركزية من العقد لتحقيق الشفافية والأمان في المعاملات. يتم تأكيد المعاملات عبر سلسلة الكتل (Blockchain) التي تُعتبر سجلًا عامًا للمعاملات.
  1. سهولة الاستخدام: تمتاز لايتكوين بسهولة الاستخدام والتكامل مع العديد من منصات الدفع والمحافظ الرقمية. كما أنها تتمتع بقبول واسع في العديد من المتاجر عبر الإنترنت.
  1. التعدين: تعدين لايتكوين يتم عن طريق خوارزمية Scrypt، وهو ما يجعلها أقل استهلاكًا للطاقة من بعض العملات المشفرة الأخرى في بداياتها. ولكن مع مرور الوقت، أصبحت عملية التعدين تتطلب معدات متخصصة مثل أجهزة ASIC.
  1. اللامركزية: لايتكوين هي عملة لامركزية بشكل كامل، ولا تخضع لأي سلطة أو مؤسسة مالية، مما يجعلها خياراً جذاباً لأولئك الذين يسعون للخصوصية والحرية المالية

الفرق بين العملات الرقمية والعملات المشفرة

في المصطلحات الاقتصادية الحديثة، تُعتبر العملات الرقمية مصطلحًا شاملًا يشمل العديد من الأنواع، مثل العملات الافتراضية والعملات المشفرة. جميع هذه العملات موجودة في صورة إلكترونية فقط، مما يعني أنها لا يمكن لمسها أو حملها ماديًا، بل يتم تداولها عبر الإنترنت باستخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.

يظهر الفرق بين العملات الرقمية عندما نبحث في جهة إصدارها. ففي حال كان إصدار العملة يتم عن طريق بنك مركزي، فهي تُعرف باسم العملة الرقمية للبنك المركزي، حيث يتم تمثيل العملة الورقية للدولة باستخدام رمز رقمي أو سجل إلكتروني وتخضع لإشراف السلطات النقدية.

ما الفرق بين العملات الرقمية والعملات المشفرة؟ بينما تُعتبر العملات المشفرة نوعاً خاصاً من العملات الرقمية، فإن أبرز اختلاف بينها هو غياب الرقابة الرسمية عليها. فالعملات المشفرة تُستخرج باستخدام تقنيات متقدمة لحل معادلات رياضية معقدة، بواسطة أجهزة كمبيوتر متطورة، وهذا يميزها عن العملات الرقمية الأخرى.

تعتبر العملات المشفرة مثل البيتكوين والإيثيريوم أمثلة بارزة على هذه الفئة. بفضل استخدام تقنية “البلوك تشين” اللامركزية، لا تعتمد هذه العملات على أي جهة مركزية لإصدارها أو مراقبتها. في المقابل، لا تتطلب العملات الرقمية دائماً هذه التقنيات. بينما جميع العملات المشفرة هي جزء من العملات الرقمية، ليست كل العملات الرقمية مشفرة.

الفروقات الرئيسية بين العملات الرقمية والعملات المشفرة

1.التكنولوجيا

العملات الرقمية قد لا تستخدم تقنيات مثل البلوك تشين أو التشفير، بينما تعتمد العملات المشفرة بشكل أساسي على هذه التقنيات لضمان الأمان.

2. الرقابة المركزية

العملات الرقمية يمكن أن تكون تحت سيطرة البنوك أو الحكومات، حيث تكون مُراقبة ومُنظمة من قبل مؤسسات مركزية. في المقابل، العملات المشفرة تتميز بأنها غير خاضعة لأي سيطرة مركزية.

أمثلة

العملات الرقمية تشمل العملات الرقمية الخاصة بالبنوك المركزية أو العملات التي تصدرها مؤسسات خاصة. أما العملات المشفرة، فتتضمن البيتكوين، الإيثيريوم، والريبل.

كيف تستثمر في العملات الرقمية؟

يمكن أن يكون الاستثمار في العملة الرقمية مربحاً، لكنه يتطلب فهماً جيداً للسوق وللعوامل التي تؤثر فيه. فيما يلي بعض الخطوات الأساسية التي يمكن اتباعها للبدء في استثمار العملات الرقمية:

1. فهم السوق والعملات الرقمية:

قبل أن تبدأ في الاستثمار، من الضروري أن تتعلم الأساسيات حول العملات الرقمية وكيفية عملها. تعرف على العملات المشفرة المختلفة مثل البيتكوين والإيثيريوم والعملات الأخرى، بالإضافة إلى تقنيات البلوكتشين التي تعتمد عليها العديد من العملات.

2. اختيار منصة تداول موثوقة:

لشراء وبيع العملات الرقمية، تحتاج إلى منصة تداول آمنة وموثوقة. تأكد من اختيار منصة توفر آليات أمان قوية وتتمتع بسمعة جيدة في السوق، بالإضافة إلى توفير دعم للعملاء.

3. إنشاء محفظة رقمية:

لاستثمار العملات الرقمية، يجب أن تمتلك محفظة رقمية للاحتفاظ بالعملات التي تشتريها. يمكنك اختيار محفظة على الإنترنت (محفظة ساخنة) أو محفظة مادية (محفظة باردة) للاحتفاظ بالعملات في مكان آمن.

4. إجراء البحوث:

قبل شراء أي عملة رقمية، تأكد من القيام بأبحاث دقيقة حول العملة التي ترغب في الاستثمار فيها. تحقق من الجوانب التقنية للمشروع، مثل الفريق وراء العملة، أهدافه، وشراكاته، بالإضافة إلى تقييم استقرار العملة وقبولها في السوق.

5. التنويع في الاستثمار:

تنويع محفظتك الاستثمارية يعد من الاستراتيجيات الفعالة لتقليل المخاطر. بدلاً من وضع كل أموالك في عملة واحدة، حاول توزيع استثماراتك على عدة عملات رقمية. التنويع يمكن أن يساعد في تقليل تأثير تقلبات سوق العملات الرقمية على محفظتك.

6. تحديد حجم الاستثمار:

حدد مقدار المال الذي ترغب في استثماره بناءً على قدرتك على تحمل المخاطر. لا تستثمر أموالًا لا يمكنك تحمل خسارتها، وكن حذرًا خاصة مع التقلبات الكبيرة التي قد تشهدها العملات الرقمية.

7. إعداد استراتيجية خروج:

من المهم أن يكون لديك استراتيجية واضحة للخروج من السوق. حدد مسبقاً متى ستبيع العملات التي تمتلكها، سواء بناءً على تحقيق هدف ربح معين أو للوصول إلى حد خسارة محدد. وضع هذه الاستراتيجيات سيساعدك في اتخاذ قرارات استثمارية أكثر وعياً.

8. التأكد من الأمان:

تعتبر الأمان من الجوانب الأساسية في استثمار العملات الرقمية. استخدم كلمات مرور قوية، وقم بتفعيل التحقق الثنائي (Two-Factor Authentication) في الحسابات التي تستخدمها. تجنب مشاركة مفاتيح المحفظة الخاصة بك مع أي شخص.

9. متابعة الأسواق بشكل مستمر:

تتسم الأسواق الرقمية بالتقلبات السريعة، لذا يجب أن تتابع السوق بانتظام. استخدم أدوات لتحليل الأسعار وتحليل الأحداث التي قد تؤثر على السوق مثل التحديثات التقنية أو قرارات حكومية.

10. التحليل الفني والتحليل الأساسي:

يمكنك تحسين استراتيجياتك الاستثمارية باستخدام التحليل الفني، الذي يعتمد على دراسة حركة الأسعار والأنماط السابقة لتوقع تحركات السوق المستقبلية. بالإضافة إلى التحليل الأساسي الذي ينطوي على فحص أسس المشاريع والعملات الرقمية.

يمكنك متابعة أحدث التوصيات المجانية والتحليلات الفنية عبر قناتنا على التلجرام.

نصائح للاستثمار الآمن:

  1. كن مستعداً للمخاطر: الأسواق الرقمية يمكن أن تشهد تقلبات شديدة، لذا كن مستعدًا لمواجهة هذه التغيرات.
  2. ابدأ بمبالغ صغيرة: إذا كنت مبتدئًا، من الأفضل البدء بمبالغ صغيرة لتقليل المخاطر.
  3. استمر في التعلم: السوق يتغير بشكل مستمر، لذلك من المهم متابعة الأخبار والتطورات المتعلقة بالعملات الرقمية.
  4. تجنب اتخاذ القرارات بناءً على الضغوط الاجتماعية: لا تتبع توصيات الآخرين دون إجراء بحث كافٍ. قراراتك الاستثمارية يجب أن تكون مستندة إلى تحليلك الخاص.

كيفية تحليل سوق العملات المشفرة

يتطلب تحليل سوق العملات المشفرة فهماً عميقاً للعوامل التي تؤثر على الأسعار والاتجاهات. من خلال مجموعة من الأدوات والتقنيات، يمكن للمستثمرين اتخاذ قرارات مبنية على تحليل دقيق. 

يوجد نوعان رئيسيان من التحليل في سوق العملات المشفرة: التحليل الفني والتحليل الأساسي.

١.التحليل الفني: يعتمد هذا النوع من التحليل على دراسة حركة الأسعار والأنماط التاريخية للأسواق. يتم استخدام الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية لفهم الاتجاهات المستقبلية.

٢.التحليل الأساسي: يركز هذا النوع على دراسة الأساسيات التي تقف وراء العملة المشفرة، مثل تقنية البلوكتشين، الفريق المطور، الشراكات، واستخدامات العملة في العالم الحقيقي.

التوصيات في تداول العملات المشفرة

 هي إشارات أو نصائح تساعد المستثمرين في اتخاذ قرارات تداول مستنيرة. تستند هذه التوصيات إلى تحليلات فنية أو أساسية للسوق وتهدف إلى تحديد الفرص المناسبة للشراء أو البيع في وقت مناسب. يمكن أن تكون التوصيات مدفوعة أو مجانية.

  • التوصيات المدفوعة: يقدمها الخبراء والمستشارون الماليون الذين يدرسون السوق بشكل مكثف ويقدمون مشورة مبنية على التحليل الدقيق. 
  • التوصيات المجانية: تتوفر هذه التوصيات من خلال منصات ومجموعات مختلفة عبر الإنترنت. يمكن للمستثمرين الحصول على توصيات مجانية عبر قنوات مثل “قناة توصياتي ٣٦٠” التي تقدم تحليلات دورية محدثة وتوصيات للمستثمرين بشكل مجاني.
قناة توصيات العملات الرقمية للمبتدئين

كيفية قراءة المؤشرات الفنية للعملات المشفرة

المؤشرات الفنية هي أدوات تستخدم لتحليل الأنماط والاتجاهات في الرسوم البيانية للأسعار. تمكن هذه الأدوات المستثمرين من اتخاذ قرارات أفضل بناءً على البيانات السابقة. إليك بعض المؤشرات الفنية الأساسية التي يجب أن تكون على دراية بها:

  1. المتوسطات المتحركة (Moving Averages): تستخدم لتحديد الاتجاه العام للسوق على مدى فترة زمنية معينة.
  2. مؤشر القوة النسبية (RSI): يوضح ما إذا كانت العملة مشبعة بالشراء أو البيع. إذا كانت قيمة RSI فوق 70، قد تكون العملة مبالغًا فيها، وإذا كانت تحت 30، فقد تكون تحت التقييم.

٣. حجم التداول (Volume): يعد حجم التداول مؤشراً مهماً حيث يوضح مدى النشاط في السوق. قد يشير الحجم المرتفع إلى قوة الاتجاه أو التغيرات المحتملة.

٤. التحليل متعدد الأطر الزمنية (Multi-timeframe analysis): ينطوي على استخدام أطر زمنية متعددة (مثل 1 ساعة، 4 ساعات، يوميًا) للحصول على صورة كاملة عن حركة السوق.

تأثير الأخبار على سوق العملات المشفرة

 تلعب الأخبار دوراً كبيراً في تحركات أسعار العملة المشفرة؛ نظراً لأن السوق يعتمد بشكل كبير على الثقة والطلب من الأفراد والمستثمرين، يمكن للأخبار أن تؤثر بشكل ملحوظ على الأسعار:

١.الأخبار الإيجابية: يمكن للأخبار المتعلقة بالاعتماد المؤسسي للعملات المشفرة أو التبني الواسع أن تعزز الثقة في السوق وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار. مثل تبني شركات كبيرة مثل تسلا أو Paypal للعملات الرقمية.

٢.الأخبار السلبية: من جهة أخرى، يمكن للأخبار السلبية مثل حظر الحكومات للعملات المشفرة أو تهديدات التنظيمات أن تؤدي إلى تراجع حاد في الأسعار.

٣. التطورات التقنية: مثل التحديثات التي تطرأ على بروتوكولات الشبكة أو اكتشاف ثغرات أمنية قد تؤثر أيضاً على أسعار العملات.

٤. المؤتمرات والفعاليات: المعارض والمؤتمرات التي يتم خلالها الإعلان عن شراكات جديدة أو ابتكارات تقنية قد تؤدي إلى تحركات مفاجئة في الأسعار.

اترك تعليقاً

إخلاء المسؤولية
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من توصياتي 360

ازدد معرفة

يمكنك الحصول على استشارات مجانية

تنبيه !

استقبل أفضل توصيات الأسهم والمؤشرات, السلع والعملات, على بريدك الالكتروني يومياًً