الرئيسية » الأسواق » السلع » نفط » النفط يحافظ على أدنى مستوياته خلال 8 أشهر وسط القلق من الركود في الولايات المتحدة

النفط يحافظ على أدنى مستوياته خلال 8 أشهر وسط القلق من الركود في الولايات المتحدة

العقود الآجلة للنفط الخام

استقرت أسعار النفط عند أدنى مستوياتها منذ ثمانية أشهر اليوم، مع توازن المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط عالمياً، مع القلق من تعطل الإمدادات نتيجة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. . هل
النفط يحافظ على أدنى مستوياته هذا الأسبوع؟

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 4 سنتات، لتصل إلى 76.77 دولارًا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 13 سنتًا، مسجلاً 73.39 دولارًا للبرميل. هذه الانخفاضات الطفيفة تأتي في ظل استمرار النزاع في غزة، حيث أدت غارة جوية إسرائيلية على مدرستين إلى مقتل 30 شخصًا على الأقل، وفقاً لمصادر فلسطينية، بعد فشل المفاوضات في القاهرة.

المنطقة تشهد حالة من التوتر العالي مع توقعات من إسرائيل والولايات المتحدة لرد فعل كبير على تهديدات إيران وحلفائها حماس وحزب الله، بعد مقتل قيادات بارزة. وأشار محللون من ANZ إلى أن تفاقم النزاع قد يؤثر سلباً على صادرات النفط.

اقرأ أيضاً: سعر النفط يستمر في التراجع – تحليل وتوقعات اليوم 05 أغسطس 2024

على الرغم من التصعيد في الشرق الأوسط، سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط انخفاضاً تجاوز 3% يوم الجمعة، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ يناير. كما شهد الأسبوع الماضي سلسلة خسائر متتالية استمرت لأربعة أسابيع لكلا العقدين، وهي الأطول منذ نوفمبر.

إلى جانب ذلك، تساهم المخاوف من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة والقرار الأخير لمنظمة أوبك وحلفائها بالإبقاء على تخفيضات الإنتاج الطوعية بدءاً من أكتوبر في الضغط على أسعار النفط. بينما كانت هناك توقعات لتأجيل هذه التخفيضات، اختارت أوبك بلس المضي قدماً كما هو مخطط. وقد أشار مسح رويترز إلى زيادة إنتاج أوبك في يوليو، رغم تخفيضات الإنتاج المقررة.

كما لم يتغير عدد حفارات النفط العاملة في الولايات المتحدة، والذي بقي عند 482 حفارة حسب بيانات شركة بيكر هيوز.

البيانات الاقتصادية العالمية أيضاً تلعب دوراً في التأثير على أسعار النفط، حيث تثير علامات الانتعاش الاقتصادي البطيء المخاوف بشأن انخفاض استهلاك الوقود. فقد أظهرت البيانات الأخيرة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أقل من المتوقع، فيما تعاني قطاعات التصنيع في الولايات المتحدة والصين وأوروبا من ضعف الطلب. بالإضافة إلى ذلك، يضغط انخفاض استهلاك الديزل في الصين، وهو عامل رئيسي في نمو الطلب على النفط، على الأسعار العالمية.

اترك تعليقاً

إخلاء المسؤولية
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من توصياتي 360

ازدد معرفة

يمكنك الحصول على استشارات مجانية

تنبيه !

استقبل أفضل توصيات الأسهم والمؤشرات, السلع والعملات, على بريدك الالكتروني يومياًً