أعلنت اليابان تسجيل عجز تجاري جديد خلال شهر أكتوبر الماضي، ليصبح الشهر الرابع على التوالي الذي تواجه فيه البلاد هذا التحدي الاقتصادي، ويعزى ذلك إلى زيادة تكلفة واردات الطاقة مدفوعة بتراجع قيمة الين أمام الدولار الأمريكي.
وفقاً لبيانات صادرة اليوم عن وزارة المالية اليابانية، بلغ إجمالي العجز التجاري خلال أكتوبر نحو 461 مليار ين ياباني، أي ما يعادل 3 مليارات دولار أمريكي.
اقرأ أيضاً: أسهم شركات الطاقة النووية تحقق أرقامًا قياسية بسبب الطلب المتزايد من تقنيات الذكاء الاصطناعي
وأوضحت الوزارة أن الصادرات اليابانية شهدت تعافياً ملحوظاً خلال الشهر الماضي، حيث ارتفعت قيمتها بنسبة 3.1% على أساس سنوي، ويعود هذا النمو بشكل رئيسي إلى زيادة صادرات معدات إنتاج أشباه الموصلات.
في المقابل، ورغم نمو الواردات بنسبة طفيفة بلغت 0.4%، إلا أنها ظلت أعلى من قيمة الصادرات، مما أدى إلى استمرار العجز التجاري للشهر الرابع على التوالي.