في سباق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، برزت شركة “نيكولا” كمنافس محتمل لـ”تسلا”، حيث سعت لتطوير شاحنات كهربائية تعمل بالبطاريات والهيدروجين، ووصلت قيمتها السوقية إلى 30 مليار دولار في أوج نجاحها وفقا لبيانات العربية .
لكن سرعان ما تلاشى هذا النجاح بعد الكشف عن عمليات تضليل استخدمتها الشركة لجذب المستثمرين، مما أدى إلى تقديمها طلب إفلاس في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: مهلة 48 ساعة من ماسك للموظفين الأميركيين: إما الرد أو الاستقالة
أحد أكبر الخدع التي روجتها “نيكولا” كان مقطع فيديو لشاحنة ذاتية القيادة عام 2017، والذي تبين لاحقًا أنه مفبرك. ومع تزايد الفضائح، انهارت الشركة تحت وطأة الديون، حيث بلغت التزاماتها المالية أكثر من مليار دولار مقابل 47 مليون دولار فقط في خزائنها.
وفي ديسمبر 2023، حُكم على مؤسس الشركة، تريفور ميلتون، بالسجن أربع سنوات وغرامة مليون دولار بتهمة الاحتيال، ليكون مصير “نيكولا” درسًا قاسيًا عن مخاطر النمو السريع المبني على وعود زائفة.