الرئيسية » الأسواق » السلع » نفط » باركليز: أسعار النفط تشهد مستويات منخفضة جدًا

باركليز: أسعار النفط تشهد مستويات منخفضة جدًا

سوق النفط

يشهد سوق النفط ضعفًا في المعنويات خلال عام 2025، إلا أن بنك باركليز (BARC) يرى أن السوق في حالة سلبية للغاية، مع احتمال توجه المخاطر نحو الاتجاه الصعودي.

في الساعة 09:25 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:25 بتوقيت جرينتش)، انخفض سعر عقد نفط برنت القياسي بنسبة 0.9% ليصل إلى 71.41 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع على تراجع يقارب 2%.

وذكر المحللون في باركليز في مذكرة: “الحديث عن سوق نفط مشبعة بالمعروض حتى عام 2025 ليس أمرًا يبعث على التشجيع بالنسبة للمستثمرين الجدد في أسهم الطاقة”.

“لكن من الممكن أن يكون السوق متشائمًا للغاية حيال وفرة المعروض النفطي، وأن الصورة بعد عام 2025 قد تدفع الأسعار للارتفاع”.

وأشار بنك باركليز إلى أن معنويات سوق النفط ستظل ضعيفة حتى عام 2025، حيث تتوقع معظم الوكالات وجود فائض في المعروض، حتى في ظل عدم تراجع تخفيضات أوبك+.

وقد أثار هذا الموضوع الكثير من النقاش في السوق حول احتمال وصول أسعار النفط إلى مستويات تتراوح بين 50-60 دولارًا للبرميل في عام 2025.

وأضاف باركليز: “نعتقد أن سعر برنت سيظل فوق 70 دولارًا للبرميل لفترة أطول مما سيكون دون هذا المستوى، حيث إن ديناميكيات العرض والطلب قد تم تحديدها بشكل دقيق لبعض الوقت”.

بشكل عام، من المرجح أن تتقلص الفجوة بين العرض والطلب في السنوات القادمة مقارنة بالتوقعات الحالية حتى عام 2025، مما سيدعم أسعار النفط، خاصة وأن التوقعات لأرصدة عام 2026 تشير إلى تشديد أكبر، حسبما أشار باركليز.

ومع ذلك، من المرجح أن يحد مستوى الطاقة الاحتياطية لأوبك+ من احتمالية حدوث انخفاض كبير وغير معوض في الإنتاج الإيراني.

أظهر تجار النفط نوعًا من الحذر يوم الجمعة، رغم أن بيانات الوظائف غير الزراعية أظهرت أن الاقتصاد الأميركي أضاف عددًا من الوظائف أكثر من المتوقع في نوفمبر، مما يعكس انتعاشًا بعد توقف نمو الوظائف تقريبًا في الشهر السابق.

وقد ارتفع عدد الوظائف بمقدار 227 ألف وظيفة خلال الشهر، مقارنة بالنمو المعدل البالغ 36 ألف وظيفة في أكتوبر، الذي تأثر بإعصاري هيلين وميلتون، بالإضافة إلى إضراب كبير في مصانع بوينج على الساحل الغربي.

سيتم إصدار العديد من البيانات المهمة الأسبوع المقبل، بما في ذلك بيانات التضخم والتجارة الصينية لشهر نوفمبر، بالإضافة إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي، الذي يُتوقع أن يقدم مزيدًا من المؤشرات حول أكبر مستورد للنفط في العالم وأوضاع التضخم في الولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

إخلاء المسؤولية
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من توصياتي 360

تنبيه !

استقبل أفضل توصيات الأسهم والمؤشرات, السلع والعملات, على بريدك الالكتروني يومياًً