في شهر مايو، قادت الأسهم ذات إمكانات النمو المرتفعة الزيادة في القيمة السوقية للأسهم، متفوقة على استراتيجيات الاستثمار الأخرى، وفقًا لما ذكره محللو بنك أوف أمريكا.
وأوضح البنك في تقريره أن النهج العالمي للأسهم ذات إمكانات النمو المرتفعة تجاوز مؤشر MSCI AC العالمي بنسبة 2.7%. كما أظهر نهج اتباع الاتجاهات أداءً قويًا، متجاوزًا المؤشر بنسبة 1.5%، حيث استمرت الأسهم التي حققت نتائج قوية في السابق في تقديم أداء مميز.
اقرأ أيضاً: استقرار أسهم بنك أوف أمريكا في ظل التوتر الانتخابي
على الجانب الآخر، أظهرت الأسهم المصنفة على أنها ذات قيمة جيدة نتائج متباينة. تفوق أفضل 20% من هذه الأسهم بنسبة 0.9%، بينما تراجعت قائمة مختارة من 30 سهمًا من الأسهم ذات القيمة الجيدة بنسبة 3.7%.
وأشار بنك أوف أمريكا إلى أن الأسهم ذات الخصائص المواتية للانتعاش الاقتصادي، والتي تُعرف باسم “أسهم النمو الدوري”، تفوقت على “الأسهم الدفاعية” في جميع المناطق الجغرافية بنسبة 4.1% في شهر مايو. ومنذ بداية العام، تفوقت أسهم النمو الدوري على الأسهم الدفاعية بأكثر من 10% في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان والأسواق الناشئة.
يدعم هذا الاتجاه تحسن المؤشرات الاقتصادية وتعزيز أرباح الشركات على مستوى العالم، مما يشير إلى أن تفضيل أسهم النمو الدوري قد يستمر في تحسين عوائد الاستثمار.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن أسهم الشركات الصغيرة واجهت صعوبات كبيرة في شهر مايو، حيث تراجعت بنسبة 3.0%. وحدد بنك أوف أمريكا تحديين رئيسيين تواجههما الشركات الأصغر حجمًا: ضعفها أمام زيادة نفقات الاقتراض بسبب الزيادات المستمرة في الأسعار، وتأثير عدد قليل من الشركات الكبيرة جدًا على نتائج السوق الإجمالية.
على الرغم من أن أسهم الشركات الصغيرة عادةً ما تحقق أداءً جيدًا خلال فترات الانتعاش الاقتصادي، إلا أن هذه المشكلات أعاقت نجاحها في الدورة الاقتصادية الحالية.