كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن فضيحة جديدة تهزّ منصة تداول العملات الرقمية “بينانس”، حيث أفادت تقاريرها بأن المنصة سمحت لبعض مستخدميها بممارسة التلاعب في السوق من خلال منصتها.
واستندت التقارير إلى مصادر مطلعة ووثائق داخلية لـ “بينانس”، تشير إلى أنّ منصة التداول طردت فريقًا للتحقيق بعد أن كشف عن تورط أحد عملائها الكبار، DWF Labs، في عمليات التلاعب.
ووفقًا للتقارير، فقد استخدم DWF Labs تكتيكات “الضخ والتفريغ” وغسل أموال التداول، مستغلاً سماح “باينانس” بذلك، على الرغم من ادعاءات المنصة بِتقديمها منصة آمنة وموثوقة للمتداولين.
وأثار قرار “بينانس” بطرد فريق التحقيق بعد اكتشافه لهذه الممارسات شكوكًا حول التزام المنصة بِمعايير النزاهة والأمان، حيث يرى البعض أنّ المنصة قدّمت مصالحها المالية على حساب سلامة السوق.
وفي المقابل، دافع متحدث باسم “باينانس” عن الشركة، مؤكدًا على وجود نظام مراقبة قوي يمنع إساءة الاستخدام من قبل المتداولين، نافيًا منح أيّ مستخدم امتيازات خاصة.
ومع ذلك، تُلقي هذه الاتهامات بظلالٍ من الشك على مستقبل “بينانس” كمنصة رائدة لتداول العملات الرقمية، وتُثير تساؤلات حول مدى التزامها بِمعايير النزاهة والشفافية.
اقرأ أيضاً: منصة بينانس العالمية تتوسع وتنال رخصة رسمية لممارسة أعمالها في دبي