تعرض الدولار الأمريكي نفسه لموقف دفاعي اليوم بعدما أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة تباطؤًا في النمو، لكن ذلك لم يترجم إلى مكاسب للين الياباني، الذي استمر بالتداول بالقرب من أدنى مستوياته في 38 عامًا. وتنتظر الأسواق بحذر تدخلًا محتملاً من الحكومة اليابانية لدعم الين.
في الوقت نفسه، حافظ اليورو على قربه من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار، بينما شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعًا تحسبًا لانتخابات بريطانيا. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، دون تغيير يذكر عند 105.28، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ 13 يونيو.
تقارير اقتصادية أمريكية أظهرت تباطؤًا في قطاع الخدمات ونموًا أقل من المتوقع في التوظيف وأسهمت في تعزيز صورة لتباطؤ الاقتصاد الأمريكي، وتوقعات لتقرير الوظائف غير الزراعية الذي سيصدر غدًا يشير إلى إضافة 190 ألف وظيفة، بانخفاض عن الشهر السابق، مما دفع الأسواق إلى التكهن بزيادة احتمالية خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
على الصعيد العالمي، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وبالرغم من ذلك، لم يحقق الين ارتفاعًا ملحوظًا وظل مستوى بالقرب من أدنى مستوى له عند 161.96 مقابل الدولار. وتستعد الأسواق لتدخل محتمل من الحكومة اليابانية في ظل إغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة الرابع من يوليو.