وصلت أسهم إنفيديا إلى علامة تاريخية جديدة، يوم الأربعاء، حيث سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا عند مستوى 1,224.40 دولارًا للسهم، مما سمح برفع القيمة السوقية لتتجاوز 3 تريليون دولار، متجاوزةً شركة شركة آبل (NASDAQ:AAPL) لتصبح ثاني أكبر شركة في العالم بعد مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) من حيث القيمة السوقية.
وفقًا لسعر إغلاق يوم أمس، كانت أسهم مجموعة إنفيديا (NASDAQ:NVDA) قد ارتفعت بنسبة تقارب 29% منذ إعلان أرباحها الفصلية في 22 مايو بعد فترة من الاستقرار للأسهم. فيما حقق السهم زيادة تقارب 150% منذ بداية العام.
إنفيديا.. تصحيح وشيك؟
مع هذا الارتفاع الكبير في سعر سهم إنفيديا، أوصى العديد من المحللين بالحذر، معتقدين أن فرصة صعود السهم قد تكون ضئيلة في الوقت الحالي. وعلاوة على ذلك، فإن الهدف المتوسط للمحللين المحترفين الذين يتابعون سهم إنفيديا يزيد قليلاً عن 1,200 دولار، أي أقل بنسبة 2% من سعر الإغلاق يوم الأربعاء.
بمعنى آخر، شراء أسهم إنفيديا بالسعر الحالي قد يكون خطأً كبيرًا في هذا التوقيت. وذلك لأن تقييم إنفيديا يشير بوضوح إلى أن هناك تصحيحًا محتملًا.
ومع ذلك، هذا لا يعني أننا يجب أن نتوقع تراجعًا طويل الأجل في السهم، ولكن على الأقل معدل الزيادة قد يتباطأ بشكل كبير.
وفي غضون ذلك، هل ينبغي أن نستنتج أن ارتفاع الذكاء الاصطناعي قد انتهى أساسًا، وأننا لا نستطيع إلا أن نأمل في الحصول على فتات؟ بالطبع لا!
لقد استفادت الشركات العاملة بشكل مباشر في هذا المجال من زخم الذكاء الاصطناعي الأخير، وهم صانعو الرقائق الذين يوفرون الحوسبة لنماذج الذكاء الاصطناعي، والشركات التي تطور نماذج الذكاء الاصطناعي.
في المراحل التالية من موجة الصعود القادمة بقيادة الذكاء الاصطناعي، ستكون أسهم الشركات التي تستطيع تنفيذ هذه التكنولوجيا في أعمالها وجني الفوائد هي التي سترتفع بأعلى نسبة.
هذا يعني أنه من المرجح أن يكون من الأصعب في الأشهر القادمة تحديد أفضل الأسهم للشراء، خاصة في قطاع التكنولوجيا.
المصدر : موقع انفستنغ