في أحدث تطورات محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أثار الملياردير إيلون ماسك موجة من الجدل والانتقادات بتصريحاته المثيرة على منصة “إكس”.
تعرض ترامب مساء يوم الأحد الماضي أثناء تواجده في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا إلى محاولة اغتيال، وصفها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بأنها ” محاولة اغتيال للمرشح الجمهوري للرئاسة”.
وفي أعقاب هذه الحادثة، نشر ماسك على منصة “إكس” تغريدة مثيرة للجدل، حيث تساءل” لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟”…”لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن وكامالا”.
أثارت الحادثة التي شهدت إطلاق النار من مسلح مجهول، تساؤلات جدية حول فعالية إجراءات الأمن وحماية الشخصيات AK-47 البارزة.
اقرأ أيضاً:
. وقد أكدت الخدمة السرية الأمريكية أن عملاءها أطلقوا النار على المسلح الذي كان يحمل بندقية من طراز AK-47 مزودة بمنظار، بالإضافة إلى كاميرا GoPro. المشتبه به، الذي تم تحديد هويته كرايان ويسلي روث، كان مختبئاً في الأدغال وتم القبض عليه بعد محاولة الهروب.
تصريحات إيلون ماسك، الذي يشتهر بدعمه الصريح لترامب، أثارت ردود فعل غاضبة على الساحة السياسية والإعلامية. العديد من المراقبين انتقدوا تصريحاته باعتبارها “غير مسؤولة” و”تهديداً للأمن الوطني”.
وانتقد البعض سلوك ماسك، مطالبين بحذف تصريحاته وضرورة تعزيز حماية الديمقراطية الأمريكية بغض النظر عن الشخصيات السياسية المتنافسة.
كما وأعربت كامالا هاريس عن قلقها العميق، مؤكدة أن “العنف لا مكان له في أمريكا”. من جانبه، أكد الرئيس جو بايدن أنه “مطمئن لأمان ترامب” وذلك بعد الاطلاع على تفاصيل الحادثة.
يأتي هذا الحادث في توقيت حاسم قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يتواجه ترامب مع كامالا هاريس في السباق الرئاسي. ويأتي تعليق إيلون ماسك في ظل دعم مستمر لترامب، حيث أشار ترامب إلى نيته تعيين ماسك للإشراف على إصلاحات كبيرة في حال فوزه في الانتخابات المقبلة.
تشير هذه الحادثة وتعليقات ماسك إلى الوضع الأمني والسياسي المتوتر في الولايات المتحدة، وتسلط الضوء على ضرورة تعزيز الحماية لكافة الشخصيات السياسية وضمان الحفاظ على استقرار النظام الديمقراطي في البلاد.
المصدر: ndtv.com +رويترز