شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً ملحوظاً في ختام تعاملات يوم الأربعاء، بعد أن عزز محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو التوقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب زيادة بنسبة 0.42% و0.57% على التوالي، في حين حقق مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.14%.
اقرأ أيضاَ: مؤشرات الأسهم اليابانية تحقق مكاسب بنهاية جلسة اليوم… نيكاي 225 يرتفع بنسبة 0.67%
منذ أدنى مستوى له في 5 أغسطس، بعد الانهيار الذي شهدته الأسواق العالمية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 9.5%، مضيفاً 4.3 تريليون دولار إلى قيمته السوقية. أي أن المؤشر حقق زيادة قدرها 330 مليار دولار يومياً في 13 يوم تداول منذ 5 أغسطس.
كما أصبح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على بُعد 1% فقط من تحقيق أعلى مستوى قياسي له.
في المقابل، شهد مؤشر راسل 2000، الذي يركز على الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، زيادة تجاوزت 1%.
محضر اجتماع الفيدرالي
أشار محضر اجتماع يوليو، الذي صدر يوم الأربعاء، إلى احتمالية أكبر لخفض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث اعتبر معظم الأعضاء أن تيسير السياسة النقدية سيكون مناسباً إذا استمرت البيانات الاقتصادية على النمط المتوقع.
تعززت توقعات السوق بناءً على هذا المحضر، حيث تشير التوقعات الآن إلى احتمال بنسبة 100% لخفض أسعار الفائدة في الشهر المقبل، وفقاً لأداة متابعة الفائدة الأمريكية.
تأتي هذه التحركات بعد توقف سلسلة المكاسب الأطول لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب منذ أواخر 2023. في 5 أغسطس، أثار تقرير ضعيف للوظائف في الولايات المتحدة ورفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان موجة بيع عالمية، ولكن الأسواق تعافت بفضل بيانات مبيعات التجزئة وتقرير التضخم الأضعف من المتوقع، مما ساعد في تهدئة مخاوف الركود.
ينتظر المستثمرون الآن تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول الاقتصادية يوم الجمعة، التي قد توفر إشارات إضافية حول قرار الفائدة في الاجتماع المقبل.
تحركات الأسهم
تابع المستثمرون أيضاً تقارير الأرباح الأخيرة، حيث ارتفعت أسهم شركة تارجت بنسبة 12% بعد تجاوز أرباح الربع الثاني التوقعات. في المقابل، تراجع سهم ماسيز بنسبة 13% بعد خفض توقعات المبيعات للعام الحالي.
كما ارتفعت أسهم شركة تي جيه إكس كوس بنسبة 6.1% بعد رفع توقعات الأرباح السنوية، بينما انخفضت أسهم شركة جيه دي دوت كوم بنسبة 4.2% بعد أن تخلصت وول مارت من حصتها في الشركة.
وارتفعت أسهم شركة فورد موتور بنسبة 1.6% بعد إعلان الشركة عن تعديلات في استراتيجيتها للسيارات الكهربائية.