في تصريحاته يوم الأربعاء، ناقش أولي رين، عضو البنك المركزي الأوروبي وصانع السياسة، قضايا التضخم وأسعار الفائدة، مشيراً إلى أن رد فعل المستثمرين الأخير كان مبالغاً فيه وساهم في الاضطرابات التي شهدتها الأسواق المالية.
أبرز النقاط التي أشار إليها رين:
يرى رين أن الاضطرابات الأخيرة في الأسواق كانت نتيجة لردود فعل مبالغ فيها من السوق تجاه عدم اليقين ونقص السيولة، بدلاً من كونها مرتبطة بمشاكل اقتصادية جوهرية.
إذا تحسنت الثقة في تباطؤ التضخم، فقد يواصل البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة.
الطريق لتحقيق هدف التضخم لا يزال طويلاً وصعباً.
من المتوقع أن يشهد التضخم زيادة قصيرة الأمد قبل أن ينخفض إلى هدف 2%.
لا ينبغي أن تؤثر تخفيضات أسعار الفائدة سلباً على النمو الضعيف في منطقة اليورو.
يشعر رين بالقلق بشكل خاص من الاستثمارات الضعيفة التي تؤثر على اقتصاد منطقة اليورو في الوقت الحالي.