يُشير تقرير “الكتاب البيج” الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن النمو الاقتصادي بدأ يتباطأ في العديد من القطاعات. ويُتوقع أن يستمر هذا التباطؤ خلال الأشهر الستة المقبلة بسبب عوامل عدم اليقين مثل الانتخابات المقبلة والصراع الجيوسياسي والتضخم.
أفاد تقرير “الكتاب البيج” بأن توقعات النمو المستقبلية أصبحت أكثر ضبابية. ويعود ذلك جزئيًا إلى أن خمسة من أصل 12 بنكًا احتياطيًا تابعًا للاحتياطي الفيدرالي أشارت إلى “ثبات النشاط أو تراجعه” في قطاعاتها.
اقرأ أيضاً: زخم إيجابي في وول ستريت: العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تُسجل مكاسب
يشير التقرير أيضًا إلى تباطؤ في سوق العمل، حيث انخفض معدل دوران العمالة. ويُتوقع أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الطلب على إيجاد عمال جدد في المستقبل.
أصبح سوق العمل محور اهتمام رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أشار مؤخرًا إلى تحول طفيف في تركيز البنك المركزي من التيسير في سوق العمل إلى مكافحة التضخم.
على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي، إلا أن وتيرة التضخم ظلت معتدلة. ويشير “الكتاب البيج” إلى أن “معظم القطاعات أشارت إلى أن تكاليف المدخلات بدأت في الاستقرار”.