أدلى مايك ويلسون، كبير مسؤولي الاستثمار وكبير استراتيجيي الأسهم الأمريكية في مورجان ستانلي، بتصريحات حول حالة الأسواق المالية وتوقعاته المستقبلية:
من المتوقع أن تستمر المخاطر التي تواجه الأسواق المالية في الأجل القريب حتى تتوفر بيانات نمو أفضل أو حتى يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي قرارات بشأن السياسة النقدية التي من شأنها تهدئة الأسواق. ويعتقد ويلسون أنه ليس من المرجح أن يحدث أي من هذين الأمرين قريبًا.
وأضاف ويلسون أن دعم الأسواق قد يأتي من التقييمات المنخفضة للأسهم، ولكن الأسعار الحالية لا تزال مرتفعة. فعلى سبيل المثال، يتداول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمعدل يعادل حوالي 20 ضعف تقديرات الأرباح المستقبلية على مدى 12 شهرًا، مما يعني أن الأسهم قد تكون مقومة بأعلى من قيمتها. وإذا شهدنا هبوطًا ناعمًا في الاقتصاد، فقد تكون الأسهم مبالغًا في قيمتها عند المستويات الحالية.
اقرأ أيضاً: كيف تسبب تحرك 20 تريليون دولار بأوامر من بنك اليابان في انهيار الأسواق
وأشار ويلسون إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يراقب عادةً العوائد على السندات لأجل عامين. في الشهر الماضي، انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين بمقدار 100 نقطة أساس، وهي أقل بنحو 170 نقطة أساس من معدل فائدة الاحتياطي الفيدرالي. وهذا يشير إلى أن السوق تعتبر السياسة النقدية للفيدرالي مشددة للغاية وتدعو إلى خفض كبير في أسعار الفائدة.
وأوضح ويلسون أن المعضلة التي يواجهها بنك الاحتياطي الفيدرالي تكمن في أن اجتماعه المقبل لا يزال بعد 6 أسابيع، وهي فترة طويلة في ظل قلة صبر الأسواق. ومن المتوقع أن تستمر التقلبات بشكل كبير حتى يقرر الفيدرالي الانحياز إلى رغبات السوق وخفض أسعار الفائدة.