شهد سعر البتكوين تقلبًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة،
حيث تراوح بين 60 ألف دولار أمريكي و 70 ألف دولار أمريكي للأوقية.
يتم دعم الاتجاه الصعودي الحالي من خلال:
عدم اليقين الاقتصادي والجيو-سياسي: تستمر الحرب في أوكرانيا، والتضخم المتزايد، واحتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة في دعم الطلب على البتكوين كملاذ آمن.
تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية: يؤدي رفع أسعار الفائدة من قبل بنوك مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى جعل الاستثمارات ذات العائد الثابت أكثر جاذبية، مما قد يدفع بعض المستثمرين إلى الأصول عالية المخاطر مثل البتكوين.
زيادة اعتماد المؤسسات: تستثمر المزيد من المؤسسات المالية في البتكوين، مما يشير إلى تنامي القبول العام للعملة الرقمية.
التحليل الفني:
على الرسم البياني الأسبوعي، كسر البتكوين أخيرًا فوق مستوى المقاومة الرئيسي عند 65 ألف دولار أمريكي للأوقية. ويشير هذا الاختراق إلى اتجاه صعودي محتمل على المدى المتوسط.
على الرسم البياني اليومي، يشكل البتكوين مثلثًا متماثلًا، وهو نمط هبوطي تحول إلى نمط صعودي محتمل. يمكن أن يؤدي كسر هذا المثلث إلى ارتفاع كبير في الأسعار.
مؤشرات الزخم، مثل مؤشر ستوكاستيك ومؤشر MACD، في اتجاه صعودي، مما يؤكد الاتجاه الصعودي.
التوقعات:
يتوقع العديد من المحللين أن يستمر البتكوين في الارتفاع على المدى القصير إلى المتوسط، مع احتمال وصوله إلى 80 ألف دولار أمريكي للأوقية أو أعلى.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن البتكوين استثمار محفوف بالمخاطر، ويمكن أن يتعرض لتصحيحات مفاجئة في الأسعار.