هل يساهم دعم ماسك في تعزيز الثقة بالاقتصاد الأرجنتيني؟مايلي يسعى لجذب الاستثمارات للأرجنتين: “روما الجديدة” تواجه تحديات التضخم والديون
سافر الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي إلى الولايات المتحدة مرة أخرى، حاملاً معه رسالة اقتصادية واضحة: الأرجنتين مفتوحة للاستثمار.
تعد هذه الزيارة الرابعة لمايلي للولايات المتحدة منذ توليه منصبه في أواخر عام 2023، لكنه لم يلتقِ الرئيس الأمريكي جو بايدن في أي من هذه الرحلات، بما في ذلك هذه الرحلة.
“روما الجديدة” في القرن الحادي والعشرين؟
خلال مؤتمر عالمي في معهد ميلكن في لوس أنجلوس يوم الاثنين، وجه مايلي نداءً لكبار رجال الأعمال لدراسة إمكانية الاستثمار في الأرجنتين، ووصفها بأنها “روما الجديدة في القرن الحادي والعشرين”.
أكد مايلي على إمكانيات الأرجنتين لتصبح لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي، مدعومًا بمعدلات نمو عالية وبيئة أعمال مزدهرة.
دعم من إيلون ماسك
وجد مايلي دعمًا غير متوقع من الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك، الذي نصح المستثمرين بالاستثمار في الأرجنتين بعد اجتماعه بالرئيس الأرجنتيني.
لكن التحديات لا تزال قائمة
يواجه طموح مايلي تحديات كبيرة. تعاني الأرجنتين من أعلى معدل تضخم في العالم، ولديها تاريخ من التخلف عن سداد الديون، كما أنها أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي.
يُثير هذا الوضع قلق المستثمرين الذين يطالبون بضمانات ملموسة لسلامة استثماراتهم.
قانون إصلاح الدولة: أملٌ في الأفق؟
يسعى مايلي إلى معالجة هذه المخاوف من خلال قانون إصلاح الدولة الذي اقترحه، والذي يهدف إلى توفير اليقين القانوني، والمزايا الضريبية، وحرية حركة رأس المال.
يشق هذا القانون طريقه حاليًا عبر العملية التشريعية، وإذا تمت الموافقة عليه، فسوف يمنح مايلي الأدوات اللازمة لتنفيذ إصلاحات مهمة، بما في ذلك خصخصة الشركات العامة وجعل قوانين العمل أكثر مرونة.
اقرأ أيضاً: إعلان هام من الملياردير الأمريكي ايلون ماسك حيال ربوت الدردشة!