أصدر خبراء الاقتصاد في مورغان ستانلي تحليلًا جديدًا للبيانات الاقتصادية الأخيرة وتأثيرها على التوقعات المتعلقة بأسعار الفائدة الفيدرالية.
تحول في توقعات خفض الفائدة
في حين أن السوق كانت تتوقع خفضين في أسعار الفائدة هذا العام، يرى مورغان ستانلي الآن أن اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يوليو سيكون حاسماً لتحديد مسار السياسة النقدية. ووفقًا للمذكرة، “لا تزال السوق تقلل من عدد خفضات الفائدة المتوقعة هذا العام”.
الحاجة إلى مزيد من البيانات
يُشير مورغان ستانلي إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة. يأتي هذا التحول في التوقعات بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المتباينة، بما في ذلك تقارير الوظائف لشهر أبريل ومبيعات التجزئة، والتي أظهرت تباطؤًا في النمو.
بيانات التضخم تُظهر تحسنًا طفيفًا
يُقدم مورغان ستانلي تحليلًا متفائلًا لبيانات التضخم، مشيرًا إلى أن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل جاءت متماشية مع التوقعات، مما وفر بعض الراحة للسوق المالية. بينما كان مورجان ستانلي قد توقع استمرار ارتفاع التضخم، إلا أنه يرى الآن أن البيانات تشير إلى مسار تنازلي محتمل.
توقعات لبطء التضخم
يتوقع مورغان ستانلي أن يتباطأ معدل التضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) إلى 0.26% على أساس شهري في أبريل، مقارنة بـ 0.32% في مارس. كما يتوقع أن ينخفض معدل التضخم السنوي لثلاثة أشهر إلى 2.7% بحلول يونيو.
الخلاصة
لا يزال مورغان ستانلي حذرًا بشأن توقعات خفض الفائدة، مع التأكيد على الحاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد اتجاه التضخم. ومع ذلك، تُظهر بيانات التضخم الأخيرة بعض التحسنات، مما يوفر بعض الأمل في إمكانية خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.