شهد الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مدفوعًا بمجموعة من العوامل، بما في ذلك:
عدم اليقين الاقتصادي والجيو-سياسي: تستمر الحروب، والتضخم المتزايد، واحتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة في دعم الطلب على الذهب كملاذ آمن.
انخفاض عائدات السندات الأمريكية: مع انخفاض عائدات السندات، تصبح الاستثمارات ذات العائد الثابت أقل جاذبية، مما قد يدفع المستثمرين إلى الذهب الذي لا يدر عائدًا.
ضعف الدولار الأمريكي: انخفض الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
التحليل الفني:
على الرسم البياني الأسبوعي، كسر الذهب أخيرًا فوق مستوى المقاومة الرئيسي عند 1830 دولارًا أمريكيًا للأوقية. ويشير هذا الاختراق إلى اتجاه صعودي محتمل على المدى المتوسط.
على الرسم البياني اليومي، يشكل الذهب مثلثًا متماثلًا، وهو نمط هبوطي تحول إلى نمط صعودي محتمل. يمكن أن يؤدي كسر هذا المثلث إلى ارتفاع كبير في الأسعار.
مؤشرات الزخم، مثل مؤشر ستوكاستيك ومؤشر MACD، في اتجاه صعودي، مما يؤكد الاتجاه الصعودي.
التوقعات:
يتوقع العديد من المحللين أن يستمر الذهب في الارتفاع على المدى القصير إلى المتوسط، مع احتمال وصوله إلى 2000 دولار أمريكي للأوقية أو أعلى.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الذهب استثمار محفوف بالمخاطر، ويمكن أن يتعرض لتصحيحات مفاجئة في الأسعار.