انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الإثنين الماضي، مع ترقب المستثمرين لأسبوع حاسم يتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وسجلت السندات لأجل 10 سنوات انخفاضاً بأكثر من ست نقاط لتستقر حول 4.295%، فيما تراجعتالسندات لأجل عامين بمقدار أربع نقاط أساس لتصل إلى 4.158%.
وفي سياق اقتصادي سياسي مهم، ينتظر المستثمرون نتائج الانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاء، وما إذا كان الكونغرس سينقسم بين الحزبين أو ستسيطر عليه جهة واحدة، حيث قد تؤثر هذه التغيرات في السياسات الاقتصادية ومستقبل الأسواق.
كما يركز المستثمرون على قرار البنك المركزي الأمريكي يوم الخميس بشأن الفائدة، الذي ستعقبه تصريحات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والتي قد تكشف عن توجهات الفيدرالي المستقبلية بخصوص الاقتصاد وأسعار الفائدة.
لعلك ترغب في تصفح: خبراء يحذرون: في حال فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، يُنصح ببيع هذه الأصول
وأفاد كريج جونسون، كبير الفنيين في شركة بايبر ساندر، بان العوائد على السندات لأجل 10 سنوات قد تختبر مستويات مقاومة عند 4.35%، مع توقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، الذي قد يؤدي إلى تراجع العوائد إلى ما دون 4% بنهاية العام.
تتزايد التوقعات بخفض سعر الفائدة ربع نقطة مئوية، مع ترقب المستثمرين لمؤشرات اقتصادية هامة، منها طلبيات المصانع وتقارير مؤشر مديري المشتريات، ما يضيف مزيداً من التقلبات لهذا الأسبوع الاقتصادي الهام.
فيما يتعلق بقيمة الدولار، فقد انخفض الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء، حيث قام المتعاملون بتسوية مراكزهم قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد أن أثرت استطلاعات الرأي الأخيرة على بعض الرهانات السوقية المتعلقة بفوز الجمهوري دونالد ترامب.
وفي الوقت نفسه، شهدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس عن الحزب الديمقراطي، تحسناً ملحوظاً في فرض فوزها في مواقع المراهنات الانتخابية، حيث حققت تقدماً طفيفاً على منصة “بريدت إت”.