يترقب العالم إعلانًا مشتركًا بشأن بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لما أفاد به مصدر مصري مطلع لقناة «القاهرة الإخبارية». الاتفاقية تمثل نقطة تحول في مسار الصراع، وتهدف إلى تحقيق تهدئة دائمة، تتضمن عدة مراحل مترابطة.
تفاصيل بنود اتفاقية وقف اطلاق النار
تبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، مع الإفراج عن جميع الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، سواء كانوا أحياء أو رفات.
عودة الهدوء المستدام عبر وقف العمليات العسكرية وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق المأهولة بالسكان.
فتح المعابر الحدودية لتيسير حركة السكان والبضائع، والبدء في إعادة إعمار القطاع.
المرحلة الأولى من الاتفاقية
تُنفذ المرحلة الأولى خلال 42 يومًا وتشمل:
توقف العمليات العسكرية من الطرفين، وانسحاب قوات الاحتلال بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان.
تقليص طلعات الطيران الحربي الإسرائيلي لمدة 10 ساعات يوميًا.
تفكيك المنشآت العسكرية في المناطق المستهدفة، مثل شارع رشيد، وعودة النازحين تدريجيًا إلى مناطقهم.
إدخال المساعدات الإنسانية منذ اليوم الأول، بما يشمل توفير 60 ألف بيت مؤقت و200 ألف خيمة.
بدء عملية إزالة الركام وإعادة تأهيل البنية التحتية بمشاركة الأمم المتحدة.
بحلول اليوم الـ22، تكتمل عملية تفكيك المواقع العسكرية في المناطق المحددة، مع انسحاب القوات الإسرائيلية إلى الحدود.
ضوابط تبادل الأسرى والمحتجزين
تُطلق حركة حماس سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، بين أحياء ورفات، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
الالتزام ببنود الاتفاقية شرط أساسي لتبادل المحتجزين، بما يشمل انسحاب القوات ووقف العمليات.
إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية
تشهد المرحلة الأولى إدخال المعدات اللازمة لإعادة الإعمار وإزالة الأنقاض، مع تسهيل سفر الجرحى عبر معبر رفح لتلقي العلاج. كما يتم السماح بزيادة حركة البضائع والتجارة، مع رفع القيود المفروضة على السفر.
المرحلة الثانية والثالثة
المرحلة الثانية، التي تمتد 42 يومًا، تشمل إعلان الهدوء الدائم، مع استكمال تبادل الأسرى وانسحاب القوات بشكل كامل من القطاع.
يتم تنفيذ المرحلة الثالثة لضمان تحقيق الاستقرار وإعادة بناء القطاع بشكل شامل.
الاتفاقية تأتي كخطوة ضرورية نحو إحلال السلام في قطاع غزة، ما يتطلب تعاونًا كاملاً من جميع الأطراف لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها.
